ﻟﺼﻮص وﻋﺼﺎﺑﺎت ﺗﻬﺪد رواد اﻟﻤﻮاﻗﻊ اﻻﺳﻔﻴﺮﻳﺔ

ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﺎﻧﺴﻤﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻣﻘﻮﻟﺔ«ﺣﺴﺎﺑﻲﺍﺗﻬﻜﺮ« ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻥ ﺍﺣـﺪ ﺍﻻﺷﺨﺎﺹﻗﺎﻡ ﺑﺎﺧﺘﺮﺍﻕ ﺍﻭ ﺍﻟﺘﻠﺼﺺ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺪﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺑﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲﺧﺎﺻﺔ«ﻓﻴﺲ ﺑﻮﻙ« .

ﻭﺍﻁﻠﻘﺖ ﻛﻠﻤﺔ ﻫﺎﻛﺮﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺮﻣﺠﻴﻦ ﺍﻻﺫﻛﻴﺎءﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺘﺤﺪﻭﺍ ﺍﻻﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔﻭﻳﺤﺎﻭﻟﻮﻥ ﺍﻗﺘﺤﺎﻣﻬﺎ ﻭﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻧﻴﺘﻬﻢ ﺍﺭﺗﻜﺎﺏ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻧﺠﺎﺣﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻻﺧﺘﺮﺍﻕ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻧﺠﺎﺣﺎ ًﻟﻘﺪﺭﺍﺗﻬﻢ ﻭﻣﻬﺎﺭﺍﺗﻬﻢ ﺑﻴﺪ ﺍﻥ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻋﺘﺒﺮﻫﻢ ﺩﺧــﻼء ﺗﻤﻜﻨﻮﺍ ﻣﻦ ﺩﺧﻮﻝ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻓﺘﺮﺍﺿﻲ ﻭﺍﻧﺘﻬﻜﻮﺍ ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ ﺭﻭﺍﺩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻭﻗﺪ ﺍﺳﺘﻐﻠﻬﺎﺍﻟﺒﻌﺾﺑﺼﻮﺭﺓ ﺍﺟﺮﺍﻣﻴﺔ ﺗﺨﺮﻳﺒﻴﺔ ﻟﻤﺴﺢﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻻﺧـﺮ ﺍﺳﺘﻐﻠﻬﺎﺗﺠﺎﺭﻳﺎً ﻻﻏـﺮﺍﺽ ﺍﻟﺘﺠﺴﺲ ﻭﻟﺴﺮﻗﺔﺍﻻﻣـﻮﺍﻝ .

ﻭﺻﻨﻒ ﺍﻟﻬﻜﺮ ﺿﻤﻦ ﺟﺮﺍﺋﻢﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔﺍﻟﺘﻲ ﻛﺜﺮﺕ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢﻓﻴﻬﺎ ﺍﻻﺳـﺎءﺓ ﻟﻼﺷﺨﺎﺹ ﻭﻟﺴﻤﻌﺘﻬﻢﺧﺎﺻﺔ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﻴﺮ ﺍﻭﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻲ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺳﺮﻳﺔ ﻣﻦﺍﻟـﺒـﻨـﻮﻙ ﻭﺍﻟـﻤـﺆﺳـﺴـﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔﻭﺗﺰﻭﻳﺮ ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﺎﺕ ﻭﺳﺮﻗﺔ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﻭﺍﺧﺮﻯ ﻓﺎﻧﻨﺎﻻﺑﺪ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻨﺪ ﻅﺎﻫﺮﺓ ﺗﻬﻜﻴﺮﺣﺴﺎﺑﺎﺕ«ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ« ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻓﻌﺖ ﺑﻌﺪﺩﻣﻦ ﺭﻭﺍﺩ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲﻭﺿﻊ ﺍﻳﺪﻳﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻓﻘﺪ ﺍﺻﺒﺢﺍﻻﺷـﺨـﺎﺹ ﺍﻟﻤﺨﺘﺮﻗﻴﻦ ﻟﻠﺤﺴﺎﺑﺎﺕﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻳﺨﺘﺮﻗﻮﻥ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊﻟﻌﺪﺓ ﺍﺳﺒﺎﺏ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﺣﺪﻫﺎ ﺑﻐﺮﺽﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺔ ﺍﻭ ﺗﻮﺭﻳﻂ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺑﺄﺷﻴﺎء ﻟﻢﻳﻘﻢ ﺑﻬﺎ ﻭﻳﺮﺳﻠﻮﻥ ﺻﻮﺭ ﻓﺎﺿﺤﺔ ﻋﻠﻰﺣﺎﺋﻂ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻣﻊﻧﺸﺮ ﻋﺒﺎﺭﺍﺕ ﺑﺬﻳﺌﺔ ﻭﻣﺴﻴﺌﺔ ﺍﻭ ﺍﺩﺧﺎﻟﻪﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﺑﺎﺣﻴﺔ ﻭﻣﺮﺍﺳﻠﺔ ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻪﻭﺍﻟﺘﺤﺪﺙ ﻣﻌﻬﻢ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﺸﻌﺮ ﺻﺎﺣﺐﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﺑﺄﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﺨﺺ ﺁﺧﺮ ﻳﺪﺧﻞﻣﻌﻪ ﺣﺴﺎﺑﻪ .

ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻓﺌﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻅﻬﺮﺕﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﻄﻠﻖﻋﻠﻴﻬﻢ ﻋﺼﺎﺑﺎﺕ ﻭﺷﺒﻜﺎﺕ ﻟﻠﺴﺮﻗﺔﺍﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺎً ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﺣﺪﺍﻟﻬﺎﻛﺮﺯ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﻭﻳﺘﺤﺪﺙﻣﻌﻪ ﻋﻦ ﻁﺮﻳﻖ ﺍﻟﺪﺭﺩﺷﺔ ﻭﻳﻄﺎﻟﺒﻪ ﺑﻤﺒﻠﻎﻣﺎﻟﻲ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻻ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻨﺸﺮ ﺻﻮﺭﻓﺎﺿﺤﺔ ﻭﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺧﺎﻁﺌﺔ ﻻﺻﺪﻗﺎﺋﻪﺍﻣﺎ ﻓﻲ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﻬﺎﻛﺮ ﺑﺎﻟﻌﺒﺚ ﺍﻭ ﺍﺗﻼﻑ ﻣﺤﺘﻮﻳﺎﺕﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﻭﻗ ـﺪ ﻳﻘﻮﻡ ﺑـﺎﺭﺳـﺎﻝ ﺍﺳـﺮﺍﺭ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻟﻨﻈﻴﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔﺍﻻﺧﺮﻯ ﻋﻦ ﻁﺮﻳﻖ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲﺍﻭ ﺣﺘﻰ ﺻﻔﺤﺘﻬﻢ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻔﻴﺲﺑﻮﻙ ﻭﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﻦﺍﻟﺠﻬﺘﻴﻦ ﻭﺍﺑﺘﺰﺍﺯﻫﻤﺎ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰﺍﻟﻤﺎﻝ .

ﻭﻳﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺍﻛﺒﺮ ﺍﺿﺮﺍﺭ ﺳﻮءﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺣﻴﺚ ﺑﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺱﻳﺴﺘﻐﻠﻮﻧﻬﺎ ﻟﻀﺮﺭ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺴﺮﻗﺔﺗﻄﻮﺭﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻭﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺍﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻠﺼﻮﺹ ﻣﻦ ﺳﻮﺭ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻟﺴﺮﻗﺔ ﺑﻀﻌﺔ ﺟﻨﻴﻬﺎﺕ ﻳﺠﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻣﺎﻛﻦ ﻣﺘﻔﺮﻗﺔﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺑﻌﺪ ﻁﻮﻝ ﻋﻨﺎء ﻭﺧﻮﻓﺎًﻣـﻦ ﺍﻥ ﻳﻤﺴﻚ ﺑـﻪ ﻣﺘﻠﺒﺴﺎً ﺍﺻﺒﺤﺖﺍﻟﺴﺮﻗﺔ ﺗﺘﻢ ﺍﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺎً ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﺧﺘﺮﺍﻕﺍﻟﺒﻄﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔﺍﻟﺘﻲ ﻛـﺎﻥ ﻳﻨﺘﻬﺠﻬﺎ«ﺍﻟﺤﺮﺍﻣﻴﺔ« ﻓﻲﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺣﺘﻰ ﻳﺼﺮﻑ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎﻣـﻦ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﻭﻣـﻦ ﺛـﻢ ﻳﻘﻮﻣﻮﺍ ﺑﺨﻄﻒﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﻣﻨﻪ ﺍﻭ ﺣﺘﻰ ﺗﻬﺪﻳﺪﻩ ﻭﺃﺧﺬﻫﺎﻣﻨﻪ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ ﺍﺻﺒﺤﺖ«ﻣﻮﺿﺔ ﻗﺪﻳﻤﺔ«ﻭﺍﺻﺒﺢ ﻫـﺆﻻء ﺍﻟﻤﺨﺘﺮﻗﻮﻥ ﻟﻼﻧﻈﻤﺔﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﺍﻟﻰ«ﺣﺮﺍﻣﻴﺔ ﺍﻟﻨﻂ ﺑﺎﻟﺤﻴﻄﺔ«ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻣﺘﺨﻠﻔﻴﻦ ﻭ«ﺩﻗﺔ ﻗﺪﻳﻤﺔ« .

ﻭﻋﻠﻰﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻳﻌﺎﻗﺐ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺗﺰﺩﺍﺩﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺨﻴﻔﺔ ﻭﻋﺎﻟﻤﻴﺎً ﻧﺠﺪ ﺍﻥ ﺑﻌﺾﺷـﺮﻛـﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺍﺳﻴﺐ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺤﻤﺎﻳﺔﺃﻧﻈﻤﺘﻬﺎ ﻋﻦ ﻁﺮﻳﻖ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺍﻟﻬﻜﺮﺯﺑﻤﺮﺗﺒﺎﺕ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻣﻬﻤﺘﻬﻢ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔﺍﺧﺘﺮﺍﻕ ﺃﻧﻈﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﺍﻟﻌﺜﻮﺭﻋﻠﻰ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺍﻗﺘﺮﺍﺡ ﺳﺒﻞﻟﻠﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﺿﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺴﺒﺐ ﻓﻴﻬﺎﻗﺮﺍﺻﻨﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺳﻴﺐ.