-->

إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﺸﻴﺦ: اﺷﻴﺎء اﻟﺮدﻳﺌﺔ ﺗﺤﺪث ﻓﺎﺿﻞ اﻟﻨﺎس


د. ﻋﺒﺪالله ﻋﻠﻲ إﺑﺮاﻫﻴﻢ
ﻳﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻣﺼﺎﺏ. ﻓﻘﻲ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﺨﻮﺍﺟﺎﺕ ﺇﻥ ﺍﻷﺷﻴﺎء ﺍﻟﺮﺩﻳﺌﺔ ﺗﺤﺪﺙ ﻷﻓﺎﺿﻞﺍﻟﻨﺎﺱ. ﻭﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺸﻴﺦ، ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺑﺎﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﻗﺤﺖ، ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻧﺒﻴﻞ ﺍﺑﺘﻼﻩﷲ ﺑﺎﻷﺷﻴﺎء ﺍﻟﻜﺎﻟﺤﺔ. ﻭﷲ ﺛﻢ ﻭﷲ ﻻ ﻋﺮﻑ ﻣﻦ ﻧﺬﺭ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﺒﻠﺪﻩ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻫﻮ ﻧﻔﺴﻪﺃﺧﻴﺮﺍً، ﻣﺜﻠﻪ. ﻓﺄﺧﺘﺎﺭ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺫﻭ ﺍﻟﻤﺎﻝ )ﻭﺍﻟﻤﺎﻝ ﻣﺠﺒﻨﺔ( ﺃﻥ ﻳﻘﺎﺗﻞ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﻭﻫﻲ ﻧﻈﺎﻡﺧﺴﻴﺲ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﺘﻠﺠﻢ ﺍﻷﻋﺮﺍﻑ ﻳﺪﻫﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﺫﻳﺔ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ .

ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻓﻌﻠﺖ.ﻭﻟﻜﻦ ﻓﺮﻳﻀﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺴﻤﺢ ﺃﻥ ﻳﻨﺎﺯﻝ ﺍﻷﺷﻴﺎء ﺍﻟﺮﺩﻳﺌﺔ ﺑﻤﺘﺎﻧﺔ ﻣﺘﻰ ﺣﻠﺖﺑﺴﻤﺎﺋﻪ. ﻭﻟﻢ ﺃﺟﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺘﺎﻧﺔ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺑﺎﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻠﻖ ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻗﻌﺔﺍﺣﺘﻜﺎﻙ ﺍﺑﻨﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺑﺎﻟﺒﺮﺍﺭﻱ. ﻓﺼﻌﺐ ﻋﻠﻲّ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﺎ ﺃﺭﺍﺩﻩﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺜﻪ. ﻫﻞ ﻫﻮ ﻣﺸﻔﻖ ﺷﻔﻘﺔ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ؟ ﺃﻡ ﺃﻧﻪ ﻣﺸﻔﻖ ﺷﻔﻘﺔﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺃﻥ ﻳﺆﺗﻲ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﺑﻨﻪ؟ ﺃﻡ ﺃﻧﻪ ﺭﺃﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﻣﻨﻌﻄﻔﺎً ﻳﺪﻟﻲ ﻓﻴﻪ ﺑﺮﺃﻱﻓﻲ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﻣﺂﻻﺗﻬﺎ.ﻓﺎﺿﻄﺮﺏ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻓﻲ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﺑﻨﻪ ﻭﺍﻋﺘﺰﺍﻟﻪ. ﻓﺘﺴﺎءﻝ ﻣﻦﺟﻬﺔ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻨﻪ ﻋﻦ ﺟﻨﺎﻳﺘﻪ ﻭﻗﺪ ﺍﺷﺘﺮﻯ ﻣﺜﻞ ﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺟﺎﺯﻭﻟﻴﻦ ﺗﺠﺎﺭﻱ ﻣﻮﺛﻖﺑﺄﺧﺘﺎﻡ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ. ﻭﺍﺳﺘﺨﻒ ﺑﻤﻄﻠﺐ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺇﻻ ﻳﺠﺮﻱ ﺗﻮﺯﻳﻊﺍﻟﺠﺎﺯﻭﻟﻴﻦ ﻣﻦ ﺗﺎﻧﻜﺮ ﻣﺨﻞ ﺑﺸﺮﻭﻁ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻳﻖ. ﻭﺭﺃﻯ ﻓﻲ ﻣﻄﻠﺒﻬﻢ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﺣﺒﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﻟﻼﺛﻨﻴﻦ ﻋﺘﻮﺍً ﺗﻨﺰﻟﺖ ﺃﻭ ﺃﺭﻫﺒﺖ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ﻋﻨﺪﻩ.ﻭﺗﺠﺪ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻳﻌﺘﺰﻝ ﺍﺑﻨﻪ ﻟﻴﺄﻛﻞ ﻧﺎﺭﻩ. ﻓﻀﺮﺏ ﻣﺜﻼً ﻟﻪ ﻭﻣﺤﻤﺪﺑﺴﻴﺪﻧﺎ ﻧﻮﺡ ﻭﻭﻟﺪﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﺗﻨﺠﻪ ﺃﺑﻮﺓ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻏﻀﺐ ﷲ. ﻓﻠﻢ ﻳﺴﻊ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢﺣﺘﻰ ﻟﻴﺮﺍﻩ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ. ﻭﻟﻢ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﻪ ﺳﻮﻯ ﺃﻥﺗﻘﻮﻡ ﺑﺎﻟﻮﺍﺟﺐ ﻧﺤﻮﻩ.

 ﻭﻛﺎﻥ ﺣﺬﺭ ﺍﺑﻨﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺇﻻ ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻁﻦ ﺍﻟﺸﺒﻬﺔ ﻣﺜﻞﺷﺮﺍء ﺟﺎﺯﻭﻟﻴﻦ ﻻ ﻳﺴﺘﺤﻖ.ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺑﺪﺍ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺃﻛﺒﺮ ﻫﻢ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﻪ ﻛﺴﻴﺎﺳﻲ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺒﺮﺉ ﻁﺮﻓﻪ ﻻﻣﻦ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﻭﻟﺪﻩ ﻓﺤﺴﺐ ﺑﻞ ﻣﻦ ﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﻁﺎﻟﺘﻪ ﻣﻤﻦ ﺳﻤﺎﻫﻢ ﺑﺎﻟﻤﺘﺮﺑﺼﻴﻦ. ﻓﻔﻨﺪ،ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻧﺊ ﺑﻘﺤﺖ، ﺍﺗﻬﺎﻣﺎً ﺳﺒﻖ ﻟﻪ ﺑﺸﺮﺍء ﻛﺮﻳﻨﺎﺕ ﻓﺎﺳﺪﺓ ﻟﻠﻤﻴﻨﺎء. ﻭﻟﻢﻳﺨﻒ ﻭﺟﻌﻪ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺮﺑﺺ ﻓﺴﻤﺎﻩ »ﺃﻛﻞ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﺑﻌﻀﺎ« ﺑﻤﺎ ﻫﺰﻡ ﺃﺷﻮﺍﻕﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﻣﺴﻤﺎﻫﺎ. ﻓﻼ ﺣﺮﻳﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺱ ﻭﺍﺣﺪﻧﺎ ﻟﻶﺧﺮ، ﻭﻻ ﻋﺪﺍﻟﺔ ﺇﺫﺍ ﺗﺮﺍﺷﻘﻨﺎﺑﺎﻻﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺟﺰﺍﻓﺎً، ﻭﻻ ﺳﻼﻡ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺄﻣﻦ ﻭﺍﺣﺪﻧﺎ ﻟﻶﺧﺮ. ﻭﻋﺸﻢ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻟﻮ حررنا ﻣﻮﻛﺐ ۳۰يونيو ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻧﻘﻼﺑﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ.

ﺑﺪﺍ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭﻗﺪ ﺳﻤﺢ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﺑﺘﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﺃﺳﺮﻳﺔ ﻭﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺷﺨﺼﻴﺔ ﻟﻢﻳﺘﺤﺴﺐ ﻟﻌﻮﺍﻗﺒﻬﺎ. ﻓﻘﺪ ﺃﻫﺪﻯ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻻ ﻳﺪﺭﻱ ﺑﻴﻨﺔ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﻁﻌﻨﺖ ﻓﻲﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ. ﻓﻠﻢ ﻳﺰﺩ ﻓﻠﻮﻟﻬﺎ، ﻓﻲ ﻏﻠﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ، ﻋﻠﻰﺍﻟﻘﻮﻝ ﻟﻠﺜﻮﺭﻳﻴﻦ ﺃﻻ ﺗﻘﺸﻌﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﺇﻻ ﺣﻴﻦ ﻳﻄﺮﻕ ﺑﺎﺑﻜﻢ. ﻭﺍﻟﺤﻖ ﺃﻥ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢﻛﺎﻥ ﺷﺎﻫﺪﺍً ﻣﻦ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﺎﻁ ﺣﺠﺎﺝ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻴﻦ. ﻓﻘﺪ ﺃﻁﻠﻖﻟﺴﺎﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻣﻊ ﺃﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮﺍ ﻟﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ. ﻛﻤﺎ ﺩﻟﻠﺖ ﺍﻟﻔﻠﻮﻝ ﻣﻦﻛﻼﻣﻪ ﻋﻦ ﺿﻴﻌﺔ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﻫﻲ ﻣﻤﺎ ﻳﺘﺒﺎﻛﻮﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﻨﻌﻮﻥ ﺛﻮﺭﺓ ﺍﺭﺗﺪﺕ ﻋﻦﺃﺻﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ. ﻛﺄﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻁﺮﻓﺎً ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻭ ﺩﻓﻌﻮﺍ ﻣﺴﺘﺤﻘﻬﺎ.ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﻋﻨﺪ ﺳﻴﺎﺳﻴﻨﺎ ﺃﻻ ﻳﺘﺰﻳﻨﻮﺍ ﺑﺨﻄﺎﺏ ﻣﺪﺭﻭﺱ ﺫﻱ ﻣﻘﺎﺻﺪ ﻭﻋﺒﺎﺭﺓ ﻣﺘﻰ ﺗﺤﺪﺛﻮﺍﻟﻠﻨﺎﺱ. ﻓﺎﻻﺭﺗﺠﺎﻝ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪﻫﻢ. ﻭﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻟﻴﺲ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎء. ﻓﺎﺳﺘﻌﺪﻯ ﻟﺠﻨﺔﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺒﺮﺍﺭﻱ ﻟﻐﺔ ﻭﻣﻮﺿﻮﻋﺎً ﻭﻣﺎ ﺃﻅﻨﻪ ﺃﺭﺍﺩ ﺫﻟﻚ.

ﻗﺎﻝ ﺳﺎﺧﺮﺍً ﻋﻦ ﺳﻌﺎﺩﺗﻬﻢﺣﻴﻦ ﻗﺒﻀﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺟﻤﺎﻋﺘﻪ ﻳﺪﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﻧﻜﺮ )ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻤﺎﺭﺓ( ﻛﻤﻦ ﺗﻨﺎﺩﻯ»ﻭﺟﺪﺗﻬﺎ ﻭﺟﺪﺗﻬﺎ«. ﻭﺍﺳﺘﻌﺪﺍﻫﻢ ﻣﻮﺿﻮﻋﺎً ﺑﻤﺠﻴﺌﻪ ﺑﺴﻴﺮﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﺗﺮﺑﺺﻟﻴﺌﻢ ﻁﻮﻳﻞ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﻜﺮﻳﻨﺎﺕ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﺓ. ﻓﺒﺪﺍ ﺳﻬﺮ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻋﻠﻰﺟﺎﺯﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﺸﻌﺐ، ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﻓﻴﻪ، ﻣﺠﺮﺩ ﻓﺼﻞ ﻣﻦ ﻓﺼﻮﻝ ﻣﺤﻨﺔ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ.ﻭﺭﻏﺒﺖ ﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭﻳﺒﺪﻱ ﺣﻮﻝ ﺻﺤﺔ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺜﺒﻮﺗﻴﺔ ﻟﺘﺎﻧﻜﺮ ﺑﺮﻱ.ﻓﻤﻦ ﺟﻬﺔ ﻓﻨﺤﻦ ﻟﻢ ﻧﺘﺄﻛﺪ ﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﻫﻮﻳﺔ ﺍﻻﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻟﻠﺠﺎﺯﻭﻟﻴﻦ ﻟﺸﺮﻛﺎﺕﺑﻌﻴﻨﻬﺎ: ﻫﻞ ﻫﻮ ﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﻷﻏﺮﺍﺿﻬﺎ ﺃﻡ ﻟﻠﺒﻴﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ؟ ﻭﺳﺆﺍﻝ ﺁﺧﺮ ﺇﻥﻛﺎﻧﺖ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻟﺒﻴﻊ ﺍﻟﺠﺎﺯﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻻ ﺗﻀﻴﻒ ﺇﻟﻰ ﻫﺮﺝ ﺳﻮﻕﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻠﻌﺔ ﻛﻤﺎ ﻧﻮﻫﺖ ﺳﻤﻴﺔ ﺳﻴﺪ ﺑﺬﻟﻚ؟ ﻭﻭﺩﺕ ﻟﻮ ﺍﻗﺘﺼﺪ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻓﻲ ﺛﺒﻮﺗﻴﺔﺍﻷﻭﺭﺍﻕ.

ﻓﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﻫﺬﻩ ﻋﺎﺵ ﻋﻤﺮﺍً ﺗﻀﻄﻬﺪﻩ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺑﺘﻮﻗﻴﻌﺎﺗﻬﺎﺍﻟﻔﺼﻴﺤﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ. ﻭﻫﻮ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻼﺣﻖ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺜﻴﺮ ﺩﻓﺎﺭﺍﺕ ﻣﻠﺊﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺨﺘﻠﺴﻬﺎ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫﻳﻮﻥ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﺤﺮﻗﻬﺎ ﻹﺧﻔﺎءﺃﺛﺮ ﺟﺮﺍﺋﻤﻬﻢ.ﻭﺩﺩﺕ ﻟﻮ ﺃﻥ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺟﻠﺲ ﺇﻟﻰ ﺷﺒﺎﺏ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺒﺮﺍﺭﻱ ﻳﺴﺄﻟﻬﻢ ﻣﺴﺄﻟﺘﻬﻢ ﻗﺒﻞﺣﺪﻳﺜﻪ ﻫﺬﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ. ﻓﻠﺮﺑﻤﺎ ﻋﻠﻢ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻐﻨﻲ ﺑﻪ ﻋﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﺧﺎﺽ ﻓﻴﻪ. ﻓﻔﻲﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺠﻮﻯ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺩﻣﺎﺛﺔ ﻫﻲ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﻹﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭﺗﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺠﻴﻞ ﺍﻟﺨﺎﻟﻒﻧﺬﺭ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻟﻬﺎ ﻋﻤﺮﺍ
LihatTutupKomentar