الأحد، 12 يوليو 2020
حسن وراق
@ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻗﺎﻟﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻛﺮﻡ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﻮﻡ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺷﻐﻠﺖﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭ ﺗﻨﺎﻭﻟﺘﻬﺎ ﺍﻵﺭﺍء ﻭﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻼﺕ ﻭﻭﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺮﻣﻦ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﻣﻊ ﺃﻭ ﺿﺪ ﺍﻻﻗﺎﻟﺔ ﺫﺍﻛﺮﻳﻦ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺒﺎﺏﻭ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﻻ ﺗﻌﺪﻭ ﺳﻮﻯ ﺍﻥ ﺍﻗﺎﻟﺔ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻛﺮﻡ ﻣﻬﻤﺎ ﺗﻌﺪﺩﺕﺃﺳﺒﺎﺑﻬﺎ ﻻ ﺗﻤﺜﻞ ﻏﻴﺮ ﺭﺃﺱ ﺟﺒﻞ ﺟﻠﻴﺪ ﻭ ﺍﻻﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﻄﺮﻕ ﻟﻬﺎ ﻭ ﺍﺯﻣﺎﺕ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻟﻦ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺑﺎﻗﺎﻟﺔﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻛﺮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺘﻌﻘﺒﻪ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﻋﻔﺎءﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻬﻤﻴﺸﺎﺕﺗﺤﻀﻴﺮﺍ ﻟﻮﺯﺭﺍء ﺑﻤﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻜﺲﺍﻧﺤﺮﺍﻑ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻭ ﻣﻨﻬﺠﻲ ﻋﻦ ﻁﺮﻳﻖ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻛﻤﺎ ﺳﻨﻮﺿﺢﻫﻨﺎ .
@ ﺳﺎﺫﺝ ﻣﻦ ﻳﻈﻦ ﺍﻥ ﺍﻋﺪﺍء ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻫﻢ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ ﺍﻭ ﺳﺪﻧﺔﻧﻈﺎﻣﻬﻢ ﻭ ﻣﻦ ﺣﺎﻡ ﺣﻮﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻧﺘﻬﺎﺯﻳﺔ ﻟﺒﻌﺾ ﺭﻣﻮﺯﺣﺰﺑﻴﺔ ﻭ ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺗﺪﻋﻲ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﻭ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﻓﻠﻮﻝ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﻴﻦ ﺑﺎﻟﺰﻭﺍﺣﻒ . ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ ﻭ ﻓﻠﻮﻟﻬﻢ ﻻ ﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﻣﺨﺮﺟﺎﻻﺯﻣﺎﺕ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﻭ ﻁﻴﻠﺔ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺣﻜﻤﻬﻢﻟﺜﻼﺛﺔ ﻋﻘﻮﺩ ﻓﺸﻠﻮﺍ ﺍﻥ ﻳﺤﻜﻤﻮﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﻭ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺍﻻﺣﺮﺹ ﻋﻠﻰﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭ ﺍﻻﻓﺴﺎﺩ ﻭ ﺳﺮﻗﺔ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻛﻤﺎ ﻭﺿﺢ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﺎﻛﺸﻔﺘﻪ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﻚ ﻭ ﻓﻀﺎﺋﺢ ﺭﺋﻴﺴﻬﻢ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻭ ﺍﺳﺮﺗﻪ .ﺳﺪﻧﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩ ﻭ ﻓﻠﻮﻟﻪ ﻭ ﻛﺘﺎﺋﺒﻪ ﻻ ﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﺭﺅﻳﺔ ﻟﺤﻜﻢﺍﻟﺒﻼﺩ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﻓﻲ ﻁﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﺎﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭ ﺍﻟﻘﺒﻀﺔﺍﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﺰﻣﻬﺎ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭ ﻟﻦ ﺗﻌﻮﺩ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ .
@ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻗﻮﺓ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺗﺴﻌﻰ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺗﻤﻠﻚ ﻻﺳﻘﺎﻁ ﺃﻱ ﺗﻮﺟﻪﻳﺼﺐ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺻﻼﺡ ﻭ ﻫﺪﻡ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺿﻌﻮﺍ ﻣﻨﻪ ﻭ ﻛﻮﻧﻮﺍ ﻣﻨﻪ ﺛﺮﻭﺍﺕ ﺿﺨﻤﺔ ﻭﺟﺪﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪ ﻣﻮﺭﺩ ﻟﺘﻨﺎﻣﻲ ﺛﺮﻭﺍﺗﻬﻢ ﻟﻴﺸﻜﻠﻮﺍﺭﺃﺳﻤﺎﻟﻴﺔ ﻁﻔﻴﻠﻴﺔ ﺫﺍﻗﺖ ﻋﺴﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﺮﺍﻛﻢ ﺍﻟﺮﺃﺳﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﺴﻬﻞﻭ ﺗﺘﻄﻠﻊ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺩﻋﻰ ﺍﻻﻣﺮ ﻟﻼﺳﺘﻴﻼءﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﻻ ﺳﺒﻴﻞ ﻟﻬﻢ ﻏﻴﺮ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻔﻮﺿﺔ ﺍﻭ ﻋﺒﺮ ﺗﺸﺠﻴﻊﺍﻟﻬﺒﻮﻁ ﺍﻟﻨﺎﻋﻢ ﺍﻭ ﺍﺣﺪﺍﺙ ﺍﻧﺤﺮﺍﻑ ﻓﻲ ﺳﻴﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭ ﻫﺬﺍﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺍﻵﻥ .
@ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺍﻟﺮﺃﺳﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻄﻔﻴﻠﻲ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﻘﻮﺩﻩ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺭﺃﺱﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺤﻜﻢ ﻭ ﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﻓﻲ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﺍﻟﺒﻼﺩ ﺑﺪﺃﻭﺍ ﺑﺎﻟﻬﺠﻮﻡ ﺍﻟﻤﻤﻨﻬﺞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﺭﻣﻮﺯﻩﻭ ﺑﺮﺍﻣﺠﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﺴﻬﻞ ﺍﻻﻧﻔﺮﺍﺩ ﺑﺘﻮﺟﻪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﺍﻥ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﻳﺤﺮﺱ ﺑﻮﻋﻲ ﻭ ﺣﺮﺹ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓﻭ ﺣﻜﻮﻣﺘﻬﺎ .ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﺍﻟﺮﺍﺳﻤﺎﻟﻰ ﺍﻟﻄﻔﻴﻠﻲ ﺑﺪﺃ ﻳﻀﺎ ﺑﻀﺮﺏﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻬﺪﻓﻬﺎﺍﻟﺮﺍﺳﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﺘﻮﺳﻴﻊ ﺗﺮﺍﻛﻢ ﺛﺮﻭﺍﺗﻬﺎ ﻭ ﻛﻠﻨﺎ ﺷﻬﺪﻧﺎ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉﺍﻟﻤﺤﺘﺪﻡ ﻓﻲ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﻣﺰﺍﺭﻋﻲ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﺬﻱﺍﻧﺘﻬﻰ ﺑﻬﻴﻤﻨﺔ ﺍﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﺍﻟﺮﺍﺳﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻄﻔﻴﻠﻲ ﻭ ﻛﺬﻟﻚﺍﻟﺤﺎﻝ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺸﻜﻠﺖ ﻭﻓﻖ ﻣﺎ ﺍﺭﺗﻀﺘﻪﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻄﻔﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻦ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﺨﺮﻭﺝ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻣﻦﺗﺤﺖ ﻫﻴﻤﻨﺘﻬﺎ ﻭ ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﺎ ﻭ ﻋﻠﻰ ﻫﻜﺬﺍ ﻣﻨﻮﺍﻝ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﻬﺠﻤﺔﺍﻟﺮﺍﺳﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻄﻔﻴﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﺍﻟﺘﻰﺗﻤﺜﻞ ﻫﺪﻑ ﻟﻠﺘﻮﺳﻊ ﺍﻟﺮﺃﺳﻤﺎﻟﻲ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻋﻲﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻻ ﻳﺨﺘﻠﻒﻋﻦ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻭ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻬﺪﺩ ﻣﻄﺎﻣﺢﺍﻟﺘﻮﺳﻊ ﺍﻟﺮﺍﺳﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻄﻔﻴﻠﻲ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﺯﺍﻟـﺔ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻌﻴﻘﺎﺕﻭﺍﻭﻟﻬﺎ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻛﺮﻡ ﺿﺤﻴﺔ ﺍﻟﻬﺠﻤﺔ ﺍﻟﺮﺍﺳﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻄﻔﻴﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻭﺯﺭﺍ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ .