ﺣﺘﻰ اﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻳﺎ ﻛﻴﺰان

ﺑﺸﻴﺮ ارﺑﺠﻲ
ﺍﺳﺘﻮﻗﻔﻨﻲ ﻭﺍﺩﻫﺸﻨﻲ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻘﻠﺘﻪ ﺍﻟﺰﻣﻴﻠﺔ ﺁﺳﻴﺎ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﻟﻠﺼﺤﻴﻔﺔﺑﺎﻷﻣﺲ، ﻋﻦ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺢ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﺃﺳﻮﺓﺑﺎﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺴﻜﻨﻲ، ﻋﻘﺐ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﺪﻡ ﺑﻪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺸﺌﻮﻥ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻭﺍﻷﻭﻗﺎﻑﻧﺼﺮ ﻣﻔﺮﺡ ﻟﻤﻨﺢ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﻭﻓﻖ ﻣﻤﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺴﻜﻨﻲ ﺑﺪﻻًﻣﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺳﺎﺋﺪﺍً ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ، ﻭﺫﻛﺮ ﻭﺯﻳﺮﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻳﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﺍﻁﺎﺭ ﺩﻋﻢ ﻭﺗﻬﻴﺌﺔ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﻻﺩﺍء ﺭﺳﺎﻟﺘﻬﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻻﺑﺪ ﻭﺃﻧﻪ ﺍﺳﺘﻮﻗﻒ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻨﺎﺻﺮﻱ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ، ﻭﻣﺪﻋﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥﺃﻧﻬﻢ ﻳﻤﺜﻠﻮﻥ ﻅﻞ ﷲ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ، ﻭﻫﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻜﺬﺑﻮﻥ ﻟﻴﻞ ﻧﻬﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊﻁﻮﺍﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ، ﻭﺍﻟﺨﺒﺮ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻪ ﻣﻔﺎﺟﻲء ﻟﻤﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺑﺎﺳﻼﻡ ﻫﺆﻻءﺍﻟﻔﺎﺳﺪﻳﻦ ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻀﺎﻑ ﺇﻟﻰ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﻛﻠﺔ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﺭﺋﻴﺴﻬﻢﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺑﺎﻟﺴﺮﻗﺔ ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻷﻟﻔﺎﻅ ﺍﻟﻨﺎﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻮﻗﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻁﻠﻘﻬﺎ ﺑﻌﺾﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺻﻔﻬﻢ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ ﺯﺣﻔﻬﻢ ﺍﻟﻤﺰﻋﻮﻡ ، ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺗﺴﻤﻴﻢ ﺿﺒﺎﻁﺍﻟﺴﺠﻦ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺯﻭﺟﺔ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻭﺍﺩﻋﺎء ﺍﻟﺠﻨﻮﻥ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ، ﺃﻭ ﻣﺎﺭﺍﺝ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﻤﻨﺤﻞ ﻟﻜﺒﻴﺮﻫﻢ، ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﺪﻫﺸﺔ ﻭﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﻤﺘﺴﺎﻣﺢ ﻭﻓﻄﺮﺗﻪ ﺍﻟﺴﻮﻳﺔ ، ﺗﻮﺿﺢ ﺑﺠﻼء ﻻ ﺭﻳﺐﻓﻴﻪ ﺃﻥ ﻣﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺤﻜﻤﻮﻧﻨﺎ ﻁﻮﺍﻝ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ، ﻣﺎ ﻫﻢ ﺍﻻ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦﺷﺬﺍﺫ ﺍﻵﻓﺎﻕ ﻭﺍﻟﻠﺼﻮﺹ ﻭﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻤﻨﺒﺘﻴﻦ ﻋﻦ ﻋﺎﺩﺍﺕ ﻭﺗﻘﺎﻟﻴﺪ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ،ﻭﺃﻧﻬﻢ ﺃﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻋﻮﻥ ﺃﻧﻬﻢ ﺣﻤﺎﺗﻪ ﻛﺬﺑﺎً، ﻓﻜﻴﻒ ﺑﻤﻦﻳﺮﻳﺪ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺷﺮﻉ ﷲ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻤﺎ ﻳﻬﺘﻔﻮﻥ ﺃﻥ ﻳﺒﻴﻊ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﷲﻭﺩﻭﺭ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﺑﺎﻟﺴﻌﺮ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ، ﺷﺄﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺷﺄﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﻧﻊ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﺗﺐ ﻭﻣﻦﻋﺠﺐ ﻳﺸﺘﺮﻱ ﻫﻮ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﺑﺎﻟﺴﻌﺮ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻡ ، ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﺪﻓﻊ ﺃﻣﻮﺍﻻً ﻟﺸﺮﺍءﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻔﻌﻞ ﺻﺎﺣﺐ ﻛﺘﺎﺋﺐ ﺍﻟﻈﻞ ﺍﻟﺴﺠﻴﻦ .

ﻟﻜﻦ ﻻ ﺗﺴﺘﻐﺮﺑﻮﺍ ﻭﻻ ﺗﺘﻌﺠﺒﻮﺍ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﺍﻁﻨﻮﻥ ﻓﺄﻧﺘﻢ ﺃﻣﺎﻡ ﺣﺎﻟﺔ ﺷﺎﺫﺓ ﻟﻢ ﻳﺸﻬﺪﻟﻬﺎ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻲ ﻣﺜﻴﻼ ، ﺃﻧﺘﻢ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻦ ﻳﻘﺘﻞ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺑﻐﺮﺱ)ﻣﺴﻤﺎﺭ(ﺑﺮﺃﺳﻪ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﻠﻲ ﻓﻀﻞ، ﻭﺃﻣﺎﻡ ﻣﻦ ﻳﻘﺘﻞ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺑﺈﺩﺧﺎﻝ ﺟﺴﻢﺻﻠﺐ ﻓﻲ ﺩﺑﺮﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﻠﻞ ﻭﻳﻜﺒﺮ ، ﻟﻤﺠﺮﺩ ﺃﻥ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻭﻗﻔﺎﺿﺪ ﻓﺴﺎﺩﻩ ﻭﻗﺘﻠﻪ ، ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻳﻘﻮﻝ ﺃﻧﻪ ﻳﺤﻤﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺘﺼﺮﻓﺎﺕﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻴﺔ ﻟﻜﻞ ﺭﺳﺎﻻﺕ ﺍﻟﺴﻤﺎء ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ،ﻳﺪﻋﻮﻥ ﺍﻟﺼﻼﺡ ﻭﺍﻟﻔﻼﺡ ﻭﻫﻢ ﻻ ﻳﺘﻮﺭﻋﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻭﺍﻻﻏﺘﺼﺎﺏ ﻭﺍﻟﺴﺮﻗﺔ ،ﻭﻛﻠﻤﺎ ﺗﻘﺪﻣﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻳﻮﻣﺎ ﺳﻨﺠﺪ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻔﻌﻠﻬﺎﻫﺆﻻء ﺍﻟﻤﻨﺒﻮﺫﻳﻦ، ﺳﻨﺠﺪﻫﺎ ﺑﻜﺜﺮﺓ ﻭﺳﺘﺜﻴﺮﻧﺎ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻔﻌﻠﻮﻥ ﻏﻴﺮﻫﺎﻛﺜﻴﺮﺍً، ﻭﻷﻧﻬﻢ ﻟﺼﻮﺹ ﺑﺎﻟﻔﻄﺮﺓ ﺭﺑﻤﺎ ﻧﻜﺘﺸﻒ ﻻﺣﻘﺎ ﺃﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻤﻨﺤﻮﻥﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻛﻬﺮﺑﺎء ﻣﺠﺎﻧﻴﺔ ﻭﻳﻀﻌﻮﻥ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺪﻓﻌﻬﺎ ﺍﻟﻤﺼﻠﻮﻥ ﻻﻧﺎﺭﺗﻬﺎﻓﻲ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺒﻨﻜﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ، ﻓﺎﻧﺎ ﻻ ﺍﺳﺘﺒﻌﺪ ﻭﺟﻮﺩ ﺷﻲء ﺳﻴﻲء ﻻ ﻳﻔﻌﻠﻪﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺒﻴﻊ ﺑﻠﺪﻩ ﻭﻋﺮﺿﻪ ﻭﻣﻌﺘﻘﺪﻩ ﻟﻘﺎء ﺩﺭﺍﻫﻢ ﺃﻭ ﺭﻳﺎﻻﺕ ﺗﻀﺒﻂ ﻣﻌﻪﺗﺤﺖ ﻓﺮﺍﺷﻪ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﻧﻮﻣﻪ ، ﻭﻫﻢ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻣﺤﻤﻮﺩﻳﻔﻮﻗﻮﻥ ﺳﻮء ﺍﻟﻈﻦ ﺍﻟﻌﺮﻳﺾ ، ﻭﻛﻠﻤﺎ ﺃﺳﺄﺕ ﺍﻟﻈﻦ ﻓﻴﻬﻢ ﺗﻜﺘﺸﻒ ﺑﻌﺪ ﺣﻴﻦﺃﻧﻚ ﻛﻨﺖ ﺗﺤﺴﻨﻪ ﻭﺃﻧﻬﻢ ﺍﺳﻮﺃ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺗﺼﻮﺭﺍﺗﻚ ﻋﻨﻬﻢ ، ﻓﻬﻞ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭﻋﻨﻬﻢ ﺳﻨﺠﺪ ﻣﻦ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻘﻴﻢ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﻴﻬﻢ، ﻫﻞﻫﻮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺎﺭﻕ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﺍﻵﻥ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻘﻀﺒﺎﻥ، ﺃﻡ ﻫﻢ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﻘﺘﻠﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦﻳﻘﺒﻌﻮﻥ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻧﻔﺴﻪ، ﻓﺠﻤﻴﻌﻬﻢ ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻬﻢ ﺷﺨﺺ ﻣﺆﻫﻞ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚﻋﻦ ﺃﺧﻼﻕ ﺃﻭ ﻣﻌﺘﻘﺪ ﺃﻭ ﻧﺰﺍﻫﺔ، ﻭﻋﻠﻰ ﺃﺗﺒﺎﻋﻬﻢ ﺍﻟﻤﺨﺪﻭﻋﻴﻦ ﺑﺤﻠﻮ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻣﻦﺷﻴﻮﺥ ﺍﻟﻀﻼﻝ ، ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺟﺮﺍﺋﻤﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻜﺸﻒ ﻳﻮﻣﺎً ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ ، ﻭﺍﻷﻓﻌﺎﻝﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﻜﺮﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺤﺲ ﺍﻟﺴﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﻔﻄﺮﺓ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ، ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ ﺃﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍﻳﺘﺒﻌﻮﻥ ﻟﺼﻮﺻﺎً ﻣﺤﺘﺮﻓﻴﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﻄﻴﺔ ﻟﺴﺮﻗﺎﺗﻬﻢ، ﻭﻫﻢﻳﻤﻨﻌﻮﻥ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺎﺭﺓ.