وزﻳﺮ واﻟﻤﻮارد اﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﻳﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﻛﻞ اﻟﺮي ﺑﻤﺸﺮوع اﻟﺠﺰﻳﺮة

ﻭﺟﻪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺮﻱ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﺑﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﻳﺎﺳﺮ ﻋﺒﺎﺱ، ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺒﺤﻮﺙ ﺍﻟﻬﺎﻳﺪﺭﻭﻟﻴﻜﻴﺔ ﺑﺈﺟﺮﺍء ﻗﻴﺎﺱ ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻣﻦ ﺧﺰﺍﻥ ﺳﻨﺎﺭ ﺗﺠﺎﻩﺗﺮﻋﺘﻲ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻗﻞ، ﻭﺃﻋﻠﻦ ﺃﻥ ﻭﺯﺍﺭﺗﻪ ﺑﺼﺪﺩ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺮﻱ ﻭﺍﻟﺼﺮﻑ ﺑﻐﺮﺽ ﺍﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﻌﻄﺶ ﺍﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﻓﻲﻋﺪﻡ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺍﺕ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟﻠﺰﺭﺍﻋﺔ. ﻭﻭﻗﻒ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻭﻭﻓﺪ ﻣﻦ ﻣﻬﻨﺪﺳﻲ ﻭﺧﺒﺮﺍء ﺍﻟﺮﻱ، ﺧﻼﻝ ﺟﻮﻟﺔ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ، ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺮﻱ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻤﺤﺎﺻﻴﻞﺍﻟﻌﺮﻭﺓ ﺍﻟﺸﺘﻮﻳﺔ، ﻭﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻌﻄﺶ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺑﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ، ﺗﺨﻠﻞ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺗﻔﻘﺪﻳﺔ ﻷﺳﺮﺓ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺴﻴﺪ، ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﺭﺑﺠﻲﺑﻤﺤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﺼﺎﺣﻴﺼﺎ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﺸﻬﺪ ﺑﻔﺾ ﺍﻋﺘﺼﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺻﺒﻴﺤﺔ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ، ﻭﺍﺳﺘﻘﺒﻞ ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻭﻓﺪ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓﺑﺎﺣﺘﻔﺎء ﺑﺎﻟﻎ، ﻭﻋﺪﺩ ﻣﺂﺛﺮ ﺍﻟﻔﻘﻴﺪ ﻭﻭﺟﻪ ﺻﻮﺕ ﻟﻮﻡ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﻁﺎﻟﺐ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﺑﺎﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﺳﺮ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍء.



ﺗﻘﺮﻳﺮ : ﻋﺜﻤﺎن اﻟﻄﺎﻫﺮ



ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺗﻮﺟﻪ ﺍﻟـﻮﺯﻳـﺮ ﺇﻟـﻰ ﺗﺮﻋﺔ ﻁﻴﺒﺔ ﺷﺮﻕﺣﻴﺚ ﺍﻟﺘﻘﻰ ﺑﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻋﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺇﺷﺘﻜﻮﺍﻣﻦ ﺍﻟﻌﻄﺶ ﺑﺴﺒﺐ ﺯﺭﺍﻋـﺔ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺎﺕ ﻭﻋﺪﻡﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﻤﺤﺪﺩﺍﺕ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ، ﻭﻁﺎﻟﺒﻮﺍ ﺑﺈﻟﻐﺎء ﺍﻟﺪﻭﺭﺓﺍﻟﺨﻤﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺮﺑﺎﻋﻴﺔ ﻭﺳﻦ ﻗﺎﻧﻮﻥﺭﺍﺩﻉ ﻟﻠﻤﺨﺎﻟﻔﻴﻦ.



ﻭﺗﻔﻘﺪ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺳﻴﺮ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺮﻱ ﺑﺎﻣﺘﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﻞ ﻭﻭﻗـﻒ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺑﻘﻨﻄﺮﺓ ﻛﻴﻠﻮ 57 والكيلو 12 ( ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﻣﺨﺘﺎﺭ ﻭﻗﻨﻄﺮﺓ ﺍﻟﻜﻠﻴﻮ 65 ( ﺭﻱ ﺷﻠﻌﻲ ﻛﻤﺎ ﻭﻗﻒ ﺳﻴﺎﺩﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻲ ﺍﻟﻐﻴﻂ ﻭﺃﻭﺻﻰ ﺑﺼﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﻤﻜﺎﺗﺐ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ.



ﻭﻋﻘﺪ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎً ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ ﻭﺍﻟﻔﻨﻴﻴﻦ ﺣﻴﺚﺩﺍﺭ ﻧﻘﺎﺵ ﻣﺴﺘﻔﻴﺾ ﺣﻮﻝ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺗﺪﻧﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﻴﺐﻭﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﻭﺗﻠﻘﻰ ﺗﻨﻮﻳﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ ﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﻞ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃﻛﺪ ﻓﻴﻪ، ﺭﻱ اكثر من 88 ٪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭﺓ ﺑﺎﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻱ ﻣﺎ ﻳﻌﺎﺩﻝ 215000 ﺍﻟﻒ ﻓﺪﺍﻥ ﻭﺗﻮﻗﻊ ﺍﻛﺘﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ.



ﻭﺃﺷـﺎﺭ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻮﻥ ﺧﻼﻝ ﻟﻘﺎﺋﻬﻢ ﺑﺎﻟﻮﺯﻳﺮ، ﺇﻟﻰﺣﺠﻢ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎﺕ ﻓﻲ ﻓﺘﺢ ﺍﺑﻮﻋﺸﺮﻳﻨﺎﺕ ﻭﺃﻭﺿﺤﻮﺍﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺰﺭﻭﻋﺔ ﻓﺎﻗﺖ ﺍﻟﺴﻌﺔ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻤﻴﺔﻟﻠﻘﻨﻮﺍﺕ ﻣﻤﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﻋﻄﺶ ﺑﺒﻌﺾﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊﺣﻴﺚ ﺑﻠﻐﺖ ﺃﺑﻮﻋﺸﺮﻳﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻠﻤﺤﺪﺩﺍﺕ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺑﺄﻗﺴﺎﻡ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ 75 ﺑﺄﻗﺴﺎﻡ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ لاتتجاوز 50% .



َﻭﺗﺒﻴﻦ ﻟﻠﻮﺯﻳﺮ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺃﻥ ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟــﻮﺍﺭﺩﺓ ﻣﻦ ﺧـﺰﺍﻥ ﺳﻨﺎﺭ ﺗﺒﻠﻎ 37 مليون متر ﻣﻜﻌﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﺴﻌﺔ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻤﻴﺔ 30 مليون ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻭﻧﺼﻒ ﻣﺘﺮ ﻣﻜﻌﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻭﺃﻋﻠﻦ ﻋﻦﺗﺤﻮﻁﺎﺕ ﺗﺨﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻟﺘﺮﻋﺔ، ﻭﺍﺭﺟﻊ ﻅﻬﻮﺭﺑﻌﺾ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﻌﻄﺶ ﺑﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ، ﻟﻠﺰﻳﺎﺩﺓﺍﻟﻮﺍﺿﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﺰﺭﻭﻋﺔ .



ﻭﻗــﺎﻝ: ﻋﺪﻡ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﻤﺤﺪﺩﺍﺕ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺮﻱ ﻭﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔﻓﻲ ﺿﺒﻂ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺎﺕ ﻭﺗﻮﺯﻳﻌﻬﺎ ﻁﺒﻘﺎ ﻻﺑﻮﻋﺸﺮﻳﻨﺎﺕﻫﻮ ﻣﺎ ﺃﺣﺪﺙ ﻫﻠﻌﺎً ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻋﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ.ﻭﺃﺻـﺪﺭ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻮﺟﻬﺎﺕ ﻟﻠﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔﺑﺒﺬﻝ ﺃﻗﺼﻰ ﺟﻬﺪ ﻣﻤﻜﻦ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺮﻱ ﺑﺎﻟﻜﻤﻴﺔﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ.



ﻛﻤﺎ ﺍﻟﺘﻘﻰ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻓﻲ ﺟﻮﻟﺘﻪ ﺑﺎﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ ﻭﺍﻟﻔﻨﻴﻴﻦﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﻋﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺭﻱ ﻏﺮﺏ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﻞ ﺑﻘﻨﻄﺮﺓ الكيلو 77 ﻭﺩ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺣﻴﺚ ﺗﻔﻘﺪ ﺳﻴﺮ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺮﻱ ﻭﻭﺟﻪ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺇﻟﻰ ﺃﻗﺴﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﻁﻮﺭﻱﻭﺍﻟﺠﺎﻣﻮﺳﻲ.



ﻭﻭﻗﻒ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ، ﻋﻠﻰ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻋﺒﺪ ﷲﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﻤﺮﺿﻲ ﻭﺍﺑﻨﺎﺋﻪ ﺑﻮﺩ ﺍﻟﺸﻘﻞ ﺑﻤﺤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﻞ،ﻭﻧﻈﻤﺖ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻣﺨﺎﻁﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻑ ﻗﺪﻭﻡﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺗﺨﻠﻠﺘﻬﺎ ﻫﺘﺎﻓﺎﺕ ﻭﺍﻧﺎﺷﻴﺪ ﺛﻮﺭﻳﺔ ﺗﻄﺎﻟﺐﺑﺎﻟﻘﺼﺎﺹ ﻷﺭﻭﺍﺡ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍء ﻭﻁﺎﻟﺐ ﻋﻀﻮ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔﺣﺎﺗﻢ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻟﺴﻨﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺘﺤﻤﻞ ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺘﻬﺎﺗﺠﺎﻩ ﺃﺳﺮ ﻭﺃﺑﻨﺎء ﺍﻟﺸﻬﺪﺍء ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺪﻣﻮﺍ ﺃﺭﻭﺍﺣﻬﻢﺭﺧﻴﺼﺔ ﻟﻠﺘﻐﻴﻴﺮ.ﻭﺍﺧﺘﺘﻢ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺟﻮﻟﺘﻪ ﺑﺰﻳﺎﺭﺓ ﺃﺳﺮﺓ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪﺍﻟﺪﺧﻴﺮﻱ ﺑﻤﺎﺭﻧﺠﺎﻥ ﺑﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺩ ﻣﺪﻧﻲ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ.



ﻭﺍﻋﺘﺬﺭ ﻟﻸﺳﺮ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﻋﻦ ﺗﺄﺧﺮ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺑﺴﺒﺐﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﺴﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ، ﻭﺃﻛﺪﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻬﻢ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻅﻢ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﺃﺳﺮ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍء ﻭﺃﺑﻨﺎﺋﻬﻢ،ﻭﺍﻟﺘﺰﻡ ﺑﻨﻘﻞ ﻭﺻﻴﺔ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﻗﺮﻳﺔ ﻭﺩ ﺍﻟﺸﻘﻞ، ﻟﻤﺠﻠﺲﺍﻟﻮﺯﺭﺍء، ﺑﺈﻁﻼﻕ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺷﺪﺩ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓﺗﻘﻮﻳﻢ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺣـﺎﻝ ﻗﺼﺮﺕ ﺃﻭ ﺃﺧﻔﻘﺖ ﻣﻮﻛﺪﺍًﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﻁﻊ ﺑﺎﻟﻘﺼﺎﺹ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻟﺪﻣﺎءﺍﻟﺸﻬﺪﺍء.