الأحد، 12 يوليو 2020
ﻋﻠﻤﺖ ﺍﻟـﺠـﺮﻳـﺪﺓ ﻣـﻦ ﻣـﺼـﺎﺩﺭ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﺑـﺄﻥ ﺗﻨﺎﻣﻲ ﺍﻟﺪﻋﻮﺍﺕ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻟﺘﺴﻴﻴﺮ ﻣﻠﻴﻮﻧﻴﺔ ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻲ ﻭﺇﺳﻘﺎﻁ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻭﺭﻭﺷﺘﺔ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﺔ ﻟﻪ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻭﺟﻮﺩ ﺩﻋﻮﺍﺕ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﺗﺮﻓﻊ ﺷﻌﺎﺭ ﻋﻮﺩﺓ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﺃﻛﺮﻡ ﺍﻟﺘﻮﻡ ﻟﻮﺯﺭﺍﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺑﻌﺪﺃﻥ ﺗﻢ ﺍﻋﻔﺎﺋﻪ، ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺩﻓﻊ ﺣﺰﺏ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﻗـﺮﺍءﺓ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻣﻦ ﺯﻭﺍﻳـﺎ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ، ﺧﺼﻮﺻﺎً ﺑﻌﺪ ﻗﺒﻞ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ ﺍﻟـﺬﻱ ﻳﻤﺜﻞ ﺣﺰﺏ ﺍﻷﻣـﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻓﻲﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ.
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺭﺋﻴﺲ ﺣﺰﺏ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ، ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﺃﻧﻪ ﺯﺍﺭﻩ ﺃﻣﺲ ﺍﻷﻭﻝ، ﻭﺯﻳﺮﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻞ ﺩ. ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ ﻭﺃﺑﻠﻐﻪ ﺑﻌﺪﻡ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔﻣﻮﻗﻔﻪ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻘﺎﻟﺔ. ,ﺍﺿﺎﻑ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻗﻠﺖ ﻟﻠﺒﺪﻭﻱ ﺃﻥﺣﺰﺏ ﺍﻷﻣﺔ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺇﺻﻼﺡ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍءﺿﻤﻦ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺡ. ﻭﺗﺎﺑﻊﺑﺄﻧﻪ ﻗﺎﻝ ﻟﻠﺒﺪﻭﻱ: ”ﻣﻨﺬ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻅﻬﺮ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓﺷﺆﻭﻧﻬﺎ ﺗﻴﺎﺭﺍﻥ: ﺗﻴﺎﺭ ﺭﺍﺷﺪ ﻭﺗﻴﺎﺭ ﺣﺎﻟﻢ“.
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰﺃﻥ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺤﺎﻟﻢ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺎﺩﻱ ﺑﺎﻟﻤﻠﻴﻮﻧﻴﺔ ﻟﺪﻋﻢ ﺃﻱ ﻁﻠﺐ،ﻭﻳﻨﺎﺩﻱ ﺑﻤﻨﺎﺯﻟﺔ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ، ﻭﻳﻘﺮﺭ ﺍﻹﺿﺮﺍﺏﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺡ ﻭﺍﻟﻌﺼﻴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺡ، ﻭﻫﻠﻢ ﺟﺮﺍً.
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺨﺎﻁﺒﺎ ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ ”ﺇﻧﻪ ﺇﺫﺍ ﺗﺄﻛﺪ ﺃﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔﺳﺘﻜﻮﻥ ﺫﺍﺕ ﻭﻻﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ، ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﻬﺞ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﻫﻮ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﻋﻠﻢ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻘﻲ ﻣﻊﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺒﺪﺃﺍﻟﺴﺎﺋﺪ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻨﻴﺔ”ﻓﺄﻧﺎ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻮﻁﻨﻴﺔ ﻻ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮﻟﻨﻔﺴﻚ ﻭﻻ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺣﺰﺑﻴﺔ ﺳﻮﻑ ﺍﺗﺮﺍﻓﻊ ﻣﻌﻚﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﻣﻮﻗﻔﻚ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﻘﺎﻟﺔ، ﺃﻣﺎ ﺑﻐﻴﺎﺏﺗﻠﻚ ﺍﻷﺳﺲ ﻓﺴﻮﻑ ﺃﻭﺍﻓﻘﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻔﻚ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻷﻥ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭﺍﻟﺤﺎﻟﻢ ﺳﻮﻑ ﻳﻮﺩﻱ ﺑﺎﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻮﻁﻨﻲ“.