الخميس، 16 يوليو 2020
ﺍﻟﺨﺮﻁﻮﻡ : ﻋﺎﻁﻒ ﻛﻤﺒﺎﻝ
ﻛﻴﻒ ﻳُﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺳﻴﺮﺇﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﺪﻭﻥﺣﺴﻢ ﻧﻘﻄﺔ ﻋﻠﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻣﻠﻒ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﻴﻦ ؟ﻋﺮﺍﻗﻴﻞ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺗﻄﻔﺢ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﺗﺆﺟﻞﺍﻷﺣــﻼﻡ ﺑﻔﺮﺣﺔ ﺍﻟـﺴـﻼﻡ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ،ﺃﺛـﺎﺭﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺘﻴﻦ ﺣﻔﻴﻈﺔﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﻴﻦ ﻟﺴﻴﺮ ﺇﺗﻔﺎﻕﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻨﻮﻱ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﻮﻗﻴﻌﻪ ﻣﻊ "ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟـﺜـﻮﺭﻳـﺔ " ﻓـﻲ ﻏﻀﻮﻥ ﺍﻷﻳـﺎﻡ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺣﻴﺚ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﺃﻥ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺘﻴﻦ ﻫﻮ ﺃﻣﺮﻳﺘﻢ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻱ ﻛﻤﺎ ﺟﺎء ﻋﻠﻰﻟﺴﺎﻥ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺑﺎﻟﺤﺰﺏ "ﺻﺪﻳﻖ ﻳﻮﺳﻒ "ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﻪ ﻟـ "ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ " ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃﻭﺿﺢﻓﻴﻪ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺗﺤﻔﻈﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺻﻴﻐﺔ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟـﺬﻱ ﺃﻛﺪﻓﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺇﺗﺴﺎﻕ ﺭﺅﻳـﺔ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺍﻫﺎ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺇﻁﺎﺭ ﺍﻟﺴﻼﻡ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺑﻘﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ "ﺣﻴﺪﺭ ﺍﻟﺼﺎﻓﻲ "ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻟـ "ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ " ﺍﻥ ﺃﻱ ﺧﻄﻮﺓ ﺗﺠﺎﻩﺍﻟﺴﻼﻡ ﺗﻘﺘﻀﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻛﺔ ﻭﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﺠﺪﺍﻟﺪﻋﻢ ﻣﻊ ﺍﻷﺧﺬ ﺑﺎﻹﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱﺑﺸﻜﻞ ﺇﻳﺠﺎﺑﻲ ﻹﺯﺍﻟــﺔ ﺍﻟﻌﻘﺒﺎﺕ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻡﻋﻤﻠﻴﺔ ﺇﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺃﻭﺿــﺢ ﺃﻥ ﻫﺬﻩﺍﻟﻌﻘﺒﺎﺕ ﻣﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺷﺌﻴﻦ ﺍﻷﻭﻝ ﺃﻥ ﻣﻔﻬﻮﻡﺍﻟﺴﻼﻡ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻹﻁﺎﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺳﻼﻣﺎً ﻣﺠﺘﻤﻌﻴﺎً ﻳﺼﻌﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﻟﻴﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﺆﻛﺪﺍً ﺃﻥ ﻫﺬﺍﺍﻹﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻲ ﻳﻀﻤﻦ ﺩﻳﻤﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡﻭﺍﻟﺸﺊ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻭﺿﻊ ﺍﻹﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺘﺎﻡﻟﻠﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﻮﻗﻌﻮﺍ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﺴﻌﻲ ﺍﻟﺤﺜﻴﺚﻹﺩﺧﺎﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﺩﻟﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡﺑﻜﻞ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ. ﻭﺩﻋﺎ ﺣﻴﺪﺭﺍﻟﺼﺎﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺣﺼﺮﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺗﺴﻴﻴﺮ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻭﺗﺒﺘﻌﺪﻋـﻦ ﺇﺗـﺨـﺎﺫ ﻗــﺮﺍﺭﺍﺕ ﻛﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻨﺘﺨﺒﺔ،ﻭﺃﺿـﺎﻑ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕﻳﻨﺒﻐﻲ ﺇﺭﺟﺎﺋﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻱ.
- ﺃﺣﻘﻴﺔ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ
ﻭﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺑﺎﻟﺠﺒﻬﺔﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ "ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﻫﺎﺏ ﺟﻤﻴﻞ " ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪﻟـ "ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ " ﺍﻥ ﻣﻠﻒ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔﻣﻠﻒ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﻣﻦ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻭﻟﻦ ﻳﺘﻢﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﺇﻻ ﺑﻌﺪﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﻓﻲ ﻣﻠﻒ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔﻭﺍﻵﻥ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﻮﺭ ﻧﻘﺎﺵ ﻭﺗﻔﺎﻭﺽ ﻭﺧﺎﺻﺔﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻭﺃﺷـﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﺳﻮﻑﻳﺘﻢ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔﺧﻼﻝ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻮﻓﺪﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺽ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ "ﺟﻮﺑﺎ " ﻭﻓﻲﺫﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺣﻮﻝ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺗﻤﺴﻚ ﺍﻟﺤﻠﻮﺑﺎﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ ﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻳﻌﺘﺒﺮﻛﺒﻴﺮﺍً ﺟﺪﺍً ﻭﻳﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻣﺼﻴﺮ ﺃﻣﺔ ﻭﺷﻌﺐﻭﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺍﻟﺮﻓﺾ ﺃﻭﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻷﻧﻪ ﻣﻦ ﺇﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺕﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻱ ﻭﻳﺘﻄﻠﺐ ﺇﺳﺘﻔﺘﺎءﻷﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ ﺑﺎﻷﻣﺮ ﻣﻊﺃﺣﻘﻴﺔ "ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥﺷﻤﺎﻝ " ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﺟﻬﺔﺍﻟﺤﺴﻢ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻭﺍﻻﺳﺘﻔﺘﺎءﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺳﻮﺍء ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺃﻭ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻲ.- ﺗﻜﺮﺍﺭ ﺍﻷﺧﻄﺎء
ﻭﻳـﺮﻯ ﺍﻟﻤﺤﻠﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺑﺮﻓﻴﺴﻮﺭ "ﻋﺒﺪﻩﻣﺨﺘﺎﺭ " ﺃﻥ ﺃﻱ ﺇﺗﻔﺎﻕ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻷﻁﺮﺍﻑ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﺔﻭﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺴﻼﻡ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺳـﻼﻣـﺎً ﻧﺎﻗﺼﺎًﻭﻣﻀﻴﻌﺔ ﻟﻠﻮﻗﺖ ﻭﺍﻟـﻤـﺎﻝ ﻭﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﻭﻓﻴﻪﺗﺄﺧﻴﺮ ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﺑﻘﻴﺔ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻳﺮﻯﺃﻥ ﻣﻦ ﺍﻷﺧﻄﺎء ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻌﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔﻣﻨﺬ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺭﺑﻂ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻞ ﺑﺎﻟﺴﻼﻡ ﻭﺃﺷﺎﺭﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﺭﺗﻜﺎﺏ ﺧﻄﺄ ﺁﺧﺮﺑﺘﻮﻗﻴﻊ ﺇﺗﻔﺎﻕ ﺩﻭﻥ ﻛﻞ ﺍﻷﻁﺮﺍﻑ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺤﻠﻮ – ﻋﺒﺪﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﻮﺭﺑﺈﻋﺘﺒﺎﺭﻫﻢ ﺃﻁﺮﺍﻑ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻭﻏﻴﺎﺑﻬﺎ ﻳﺆﺛﺮ ﻓﻲﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻣﻨﻮﻫﺎً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔﺍﻵﻥ ﻛﺘﻠﺘﻬﺎ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻓﻘﻂ ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺟﺒﺎﻝ ﺍﻟﻨﻮﺑﺔ ﻭﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﻣﻬﻤﺘﻴﻦ ﺟﺪﺍً ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺑﺪﻭﻧﻬﻢ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻣﻨﻘﻮﺿﺎً ﻭﻻ ﺟﺪﻭﻯ ﻣﻦﺗﻮﻗﻴﻌﻪ ﻭﻣﻦ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﺃﻥ ﻳﺆﺟﻞ، ﻭﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐﺁﺧﺮ ﻳﺘﻔﻖ ﺑﺮﻭﻑ ﻣﺨﺘﺎﺭ ﻣﻊ ﺭﺅﻳﺔ ﺍﻟﺤﺰﺏﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺬﺍﺗﻲﻣﻜﺎﻧﻪ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻱ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻭﺃﻥ ﻫﺬﺍﻟﻴﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟﻤﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺮﺡ، ﻭﻧﻮﻩﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻻ ﺗﻤﻠﻚ ﺷﺮﻋﻴﺔﻛﺎﻣﻠﺔ ﻟﺤﺴﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮﻳﺔ، ﻣﺎ ﺑﻴﻦﺍﻟﺘﺤﻔﻈﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺪﻳﻬﺎ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺣﻮﻝﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﺍﻟﺠﺰﺋﻲ ﻟﻠﺴﻼﻡ ﻭﺗﻄﻠﻌﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔﺇﻟﻰ ﺿـﺮﻭﺭﺓ ﺣﺴﻢ ﻣﻠﻒ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻓـﺎءً ﻟﻤﺎﺇﻟﺘﺰﻣﺖ ﺑﻪ ﻋﻨﺪ ﺗﺴﻠﻤﻬﺎ ﺳﺪﺓ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺗﺒﻘﻰﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻣﺮﻫﻮﻧﺔ ﺑﻤﺪﻯ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﺣﺮﻛﺎﺕﺍﻟﻜﻔﺎﺡ ﺍﻟﻤﺴﻠﺢ ﻓﻲ ﺭﺅﻳﺘﻬﺎ ﻟﻠﻤﺴﺄﻟﺔ.الجريدة