-->

منصات التواصل تقبض على اجانب شاركو في التظاهرات



في نهار أمس الأول الجمعة، كانت العاصمة الخرطوم مغلقة تماما إلى قلب العاصمة أشبه بالمستحيل، لم يكن سكان العاصمة يدركون لماذا تم إغلاق الخرطوم ، رغم أن كل المعلومات المتوفرة في بيانات الحكومة هو مبرر الدواعي الأمنية المعتادة، والتي في العادة يقرأها الجمهور بأن هناك تظاهرات أو تحركات ينوي عليها عناصر النظام البائد، ورغم الإغلاق والتدابير الأمنية إلى أن بعض مساجد الخرطوم المعروفة بمعارضة الحكومة الانتقالية، مثل مسجد عبدالحي يوسف ومسجد محمد عبدالكريم، خرجت في تظاهرات رفضا للتعديلات التشريعية الأخيرة، وعلى الفور اشتعلت منصات التواصل بالصور والتعليقات عن التظاهرات، خصوصا عندما تم توثيق وجود أجانب يشاركون في هذه المظاهرات، وهو الأمر الذي جعل منصات التواصل تشتعل بالاستنكار والاستهجان والتساؤل عن دور الأجهزة الأمنية السيادية التي ينبغي أن تمنع تدخل الأجانب في الشأن المحلي، لم تمضي ساعات على الإثارة القوية التي شكلتها منصات التواصل الاجتماعي، حتى دفعت قيادات من داخل لجنة إزالة التمكين بنمح القوات الأمنية التي تتبع لها، ضوءا أخضرا بالقبض على هؤلاء الأجانب.

وعلمت (الجريدة) من مصادر متطابقة بأن المقبوض عليهم هم خطيب مسجد الشيخ محمد عبدالكريم بشارع الـ٦۰ ،ويدعى محمود سليمان الحسنات، وهو فلسطيني الجنسية من غزة، بالإضافة إلى ثلاثة أشخاص من إندونيسيا، وعنصرين من اليمن.
LihatTutupKomentar